دائما ما نؤلف النكات حول جحا و نتندر به
لكن هل تعلمون أن جحا ليس شخصية خيالية؟
و الأهم و الأعظم من ذلك أنه تابعي جليل، يعني هو شخص صاحب صحابيا و آمن بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم،
فالتقراء شيئا من سيرة جحا الحقيقية :
اسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله - )،
أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرون.
قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه.
قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه. وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ( ص 373 وما بعدها).
وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه: جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة، بل يسأل الله أن ينفعه ببركاته. وقال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له.
ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له: قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا – وما رأيت ً أعقل منه - .
وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة، فلما شاخ، أقبل على شأنه، وأخذ عنه المُحدثون..
يعني جحا راوي أحاديث وتابعي جليل فكيف نسخر منه؟
إن السخرية عموما لا تنبغي حتى من الناس العاديين فكي نسخر من تابعي جليل؟
وإن كان من عامة المسلمين فلماذا الكلام فيه، والكذب عليه، وتصويره بصورة خيالية؟ كيف وهو متوفى؟
وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم " أذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " رواه الترمذي .
لكن هل تعلمون أن جحا ليس شخصية خيالية؟
و الأهم و الأعظم من ذلك أنه تابعي جليل، يعني هو شخص صاحب صحابيا و آمن بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم،
فالتقراء شيئا من سيرة جحا الحقيقية :
اسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله - )،
أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرون.
قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه.
قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه. وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ( ص 373 وما بعدها).
وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه: جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة، بل يسأل الله أن ينفعه ببركاته. وقال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له.
ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له: قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا – وما رأيت ً أعقل منه - .
وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة، فلما شاخ، أقبل على شأنه، وأخذ عنه المُحدثون..
يعني جحا راوي أحاديث وتابعي جليل فكيف نسخر منه؟
إن السخرية عموما لا تنبغي حتى من الناس العاديين فكي نسخر من تابعي جليل؟
وإن كان من عامة المسلمين فلماذا الكلام فيه، والكذب عليه، وتصويره بصورة خيالية؟ كيف وهو متوفى؟
وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم " أذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " رواه الترمذي .
السبت ديسمبر 15, 2012 12:43 am من طرف احمد عبد الرحمن عثمان
» برنامج كنترول شيت ابتدائى 2011
الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 5:45 am من طرف rb_ia2
» الحج
الأحد أكتوبر 21, 2012 2:55 pm من طرف احمد عبد الرحمن عثمان
» رصد تقويم
الأربعاء أكتوبر 10, 2012 3:37 pm من طرف محمودعرابىمحمود
» شهادات المدرسة
الأربعاء أكتوبر 10, 2012 3:35 pm من طرف محمودعرابىمحمود
» خواطر إلى ابني في عامه الدراسي الأول
الخميس مايو 31, 2012 10:29 am من طرف احمد عبد الرحمن عثمان
» الرسائل الايجابية في تربية الطفل
الخميس مايو 31, 2012 10:26 am من طرف احمد عبد الرحمن عثمان
» كنترول شيت ابتدائى 2011اخر العام الصف الثالث والثانى
الجمعة مايو 18, 2012 12:41 pm من طرف محمد طاحون
» امتحانات كادر المعلم تربوى
السبت مارس 24, 2012 4:00 pm من طرف ghorab123