أسلوب الحوار في التعامل مع الأبناء

الاهداف
1- نوضح مفهوم الحوار.
2- يتبين أهمية الحوار في علاقتنا بأولادنا وتنشئتهم.
3- نستعرض طرقا لتحسين اساليب الحوار لممارستها عمليا .
1 - مفهوم الحوار
الحوار بشكل عام هو تفاعل لفظي و غير لفظي بين اثنين أو اكثر بهدف التواصل وتبادل الأفكار والمشاعر والخبرات
وفي القاموس اللغوي : حاوره محاورة وحوار جاوبه وراجعه في الكلام، وتحاور القوم تجاوبوا وتراجعوا الكلام بينهم والحوار بالكسر المحاورة والحديث.
أهمية الحوار في علاقتنا بأولادنا وتنشئتهم
التوصل إلى فهم كل من الطرفين للآخر .
تنمية علاقة ودودة .
المساعدة في حل المشكلات
تصحيح المفاهيم وتثبيت القيم في نفوس الناشئين
تعديل السلوك أو تحسين التحصيل
تخفيف الصراعات والمشاعر العدائية .
الحوار وشخصية الطفل
يعمل الحوار على دعم النمو النفسي والفكري والاجتماعي لشخصية الطفل .
”وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا“
سورة النساء :9
أساليب الحوار .
ابدأ الحديث بإظهار مشاعر ودية.
استمع باهتمام لولدك.
استخدم لغة الحكاية والتمثيل.
قدم الثناء على حسن استجابة ولدك.
أصغ لاحتياجات ولدك محددا ضوابطها .
ناقش بمنطقية وتعاطف .
تصيد جانبا إيجابيا لولدك وادعمه
استخدم الدعابة لتخفيف التوتر.
عبر عن غضبك بطريقة بناءة.
اجتنب أسهم الحوار الطائشة
مواقف نبوية تربوية للحوار
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
( إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم )
روى معاذ رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أخذ بيده وقال: يا معاذ والله إني لأحبك ، ثم أوصيك يا معاذ لا تدعنّ في دبر كل صلاة تقول : اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "
حديث صحيح أخرج أبو داود في سننه صحيح الجامع رقم 7969]
2-استمع باهتمام لولدك
الاستماع الإيجابي والتجاوب مع حركاته وتعبيراته يؤدّي إلى فهم في فهم مشاعر ولدك وينمي احترامه لنفسه .
تجاهل حديث الابن وضعف الإصغاء له يصيبه بالإحباط ويجعله يبحث عمن يسمع له من أقرانه